طريقة استغلال الطاقة الشمسية الحرارية
طريقة جديدة لاستغلال الطاقة الشمسية الحرارية
استخدم رجل يدعى كلوس، إلماني الجنسية، الطاقة الشمسية منذ ثلاث سنوات التي تعطيه دفئًا رغم تبلد تبلد الشمس بالغيوم، ويتكون جهاز الطاقة الشمسية من أنابيب زجاجية مفرغة من الهواء بالكامل وفي داخلها صفائح من النحاس مطليه بمادة اكسيد نيترات التتانيم، وداخل هذه الأنابيب الرقيقة مادة خاصة تسخن بسرعة، واستخدام الطاقة الشمسية لأنه يستطيع من خلالها توفير المال فسعر الغاز يزداد عام بعد عام ، والطاقة الشمسية مستدامة بينما ينفذ الغاز يومًا ما.
ربما يعجبك
راين هولد فيسابت
رجل ألماني الجسنية، ويعمل في مجال الطاقة الشمسية منذ عصر ال80، حيث انه قبل 8 سنوات طور بالتعاون مع شركاء من شرق ألمانيا، التي كانت فرصها ضئيلة نوعًا ما مقارنة مع الطاقة الشمسية الضوئية على عكس الحرارة الشمسية التي لم تحظى باهتمام كبير مثلها، حيث أنها واجهت الحرارة الشمسية لفترة طويلة مشكلة عملية في صناعت الأنابيب التي لم تكن سهلة، ولكن اليوم يختلف الوضع والفكرة تكمن أن الأنابيب يمكن أن تولد الحرارة حتى في ظل الأجواء البارده، والدليل على ذلك لديه منشئة في دولة كندا التي يكون درجة حرارتها منخفضة للغاية تصل درجة البروده بها إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، وتعمل هذه المشئة على توليد حرارة عالية، من خلال أنابيب داخلية يتسرب بها السائل البارد إلى فجوة، كما أنه يمكن نقل الحرارة بشكل مثالي بفضل تقنية التفريغ من الهواء، ويجب تثبيت الأنابيب قابله لاستداره، وجميع أدوات شركته مصنوعة يدويًا، لذلك الإنتاج ينمو باستمرار والطلب مستمر، ويعطي ضمانًا لمونتجاته لمدة 20 عامًا حتى ضد العواصف
وصرح راين هولد، خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية قائلًا:“الحرارة اهم بكثير من التيار الكهربائي لا تنتشر بسرعة مطلوبة وتوسيع خطوط الكهرباء وطاقة الرياح والطاقة الشمسية هذه مواضيع التصوير العام ولكنها لا تشكل في الوقت الحالي إلا 30% وإذا اردنا المضي في طريق الطاقات المتجددة يتعين علينا أخذ 70% من المتبقي بعين الاعتبار، ولكن يمكن القول أيضًا أن الحرارة الشمسية مهملة من قبل الحكومة الإلمانية”.
