سوق الطاقة الشمسية في مصر 2021
الشكل النهائي لسوق الطاقة الشمسية 2021
تعد الطاقة الشمسية، الضوء والحرارة المنبعثان من الشمس، اللذان قام الإنسان باستخدامها لمصلحته منذ العصور القديمة، حيث استخدم مجموعة من وسائل التكنولوجيا التي تتطور باستمرار وتضم تقنيات استخدام الطاقة الشمسية استخدام الطاقة الحرارية للشمس سواء للتسخين المباشر أو ضمن عملية التحويل الميكانيكي لحركة أو طاقة كهربائية، بالإضافة إلى التصميمات المعمارية التي تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية.
ربما يعجبك
مميزات الطاقة الشمسية
تتسم الطاقة الشمسية بالعديد من المميزات التي جعلت الإنسان يتهافت على استخدامها منذ العصور القديمة، ويقوم “الدار 2030” خلال السطور القادمة بعرض هذه المميزات في السطور القادمة:
1_تعتبر الطاقة الشمسية مصدر غير مكل، لأنها لا تحتاج إلى أي نوع وقود أثناء استخدامها.
2-لا تحتاج الطاقة الشمسية إلى الكثير من أعمال الصيانة، حيث يتم تركيب الألواح أو الأحواض الشمسية مرة واحدة فقط، وبعدها ستعمل بأقصى كفاءة ممكنة.
3_الطاقة الشمسية تعتبر دائمًا مصدر دائم للطاقة، فلا تفنى ولا تنتهي.
4_لا تحتاج الطاقة الشمسية إلى الكثير من القطع المتحركة لإنتاجها.
5_تستخدم الطاقة الشمسية في المنزل حيث تقوم بتسخين المياه لاستخدامها في أغراض التنظيف والاستحمام والغسيل، عن طريق المجمعات الشمسية ودون تحويلها إلى أي شكل آخر من اشكال الطاقة، كما يتم تسخين المياه بالطاقة الشمسية عن طريق استخدام المسطح الماص الشمسي.
6_تعد الطاقة الشمسية أرخص أنواع الطاقة.
7-تقنيات الطاقة الشمسية بسيطة نسبيًا عند مقارنتها بالتقنيات التي تستخدم في مصادر الطاقة الأخرى مثل الرياح.
8_تعتبر الطاقة الشمسية طاقة صديقة للبيئة فلا تحدث أي شكل من أشكال تلوث الجو، وهذا يجعل منها محافظة على البيئة والحياة البيئية بشكل عام.
9-تعمل الطاقة الشمسية على توفير هائل في فواتير الكهرباء، على عكس السخان الكهربائي الذي يستهلك كهرباء كثيرًا، ويعد السبب الرئيسي في ارتفاع قيمة الفواتير.
10_يعتبر مشروع الطاقة الشمسية مشروع اقتصادي رابح صديق للبيئة.
سوق الطاقة الشمسية في مصر
هناك حيرة كبيرة بين المشتغلين في مجال الطاقة الشمسية، ويطرحون هذه الاسئلة
ما مستقبل السوق إلى أين يسير؟
ما مستقبل الشركات الكبيرة والمتوسطة وافراد التركيبات؟
هل سيتخفي نوع معين من الكيانات ولن يجد له مكان في السوق المصري؟
ويقوم “الدار 2030” بالإجابة عن هذه التساؤلات التي طرحها المشتغلين بمجال الطاقة الشمسية، خلال السطور القادمة:
أن السوق المصري أخذ نفس شكل اي سوق مقاولات عادي مثل مقاولات البناء، وسوق المقاولات الأنشائية التقليدي التي حدث فيها الآتي
حيث أن العلماء والمبتكرين يقومون بتنفيذ التجارب في بداية أي ظهور جديد في التكنولوجيا، ثم مع مرور الوقت يبدأ المهندسين والمغامرين الدخول في مجال التكنولوجيا الجديد، وعندما ينضج السوق يدخل الجميع من الفني إلى المهندس العادي وتنتهي بالكيانات العملاقة.
الشكل النهائي لسوق الطاقة الشمسية
بعد أن تحدث “الدار 2030” عن سوق المقاولات الأنشائية، حان الوقت ليعرض الشكل النهائي لسوق الطاقة الشمسية في النقاط التالية:
1_هناك 80% من المشاريع التي تتم في المناطق الشعبية بواسطة الحداد ومبيض المحارة وتحت أشراف المالك نفسة دون أي أشراف هندسي، وبأقل التكاليف وابسط المواصفات وأرخص الخامات ولكن هذه المشاريع فشلت لأن المالك غير مستعد لدفع أي جنيه أضافي لأي شئ، وهذا الكلام ينطبق على أغلب مشاريع الطاقة الشمسية مثل المضخات الزراعية والواحدات المنفصل عن الشبكة الخاصة بأنارة البيت الريفية ومزارع الدواجن، حيث يبحث العميل عن الحل الأرخص.
2_15% منمشاريع العمارات والفيلا تمت بواسطة المهندسين، وهذه المشاريع تمت وفقًا لمواصفات محددة وتحت أشراف هندسي من استشاري أو مهندس مختص، وذلك ينطبق على الطاقة الشمسية في المشاريع السكنية المتصلة والمنفصلة عن الشبكة التي حجمها يتراوح بين 500 ألف إلى 10 مليون جنيه.
3_5% من المشاريع الكبرى والمستشفيات والمطارات والمراكز التجارية قام بتنفيذها الشركات العملاقة مثل أوراسكوم والمقاولين العرب وهذه الأعمال نفذت وفقًا للمواصفات القياسية بأعلى جودة، وذلك ينطبق على الطاقة الشمسية الأكبر من 1 ميجا، وكل شركت المقاولات العملاقة سوف تقوم بإنشاء أقسام طاقة شمسية للحصول على هذه المشاريع الكبيرة.
